هذا وأصيب العروسان والمدعوون بحالة ذهول من تصرف المأذون المنتمي لحزب الشعب، واضطروا إلى عقد القران في قرية أخرى.
وقالا أنهما سيرفعان دعوى قضائية ضده بسبب سوء استغلال منصبه. غير أن الأمر لم ينته عن هذا الحد.
فقد صرح رئيس بلدية قرية "جونبينار" والمنتمي أيضا لحزب الشعب الجمهوري أنه سيرفع دعوى ضد العروسين لمخالفتهما القوانين، وعقد القران في قرية غير القرية الخاضعين إدارتها.
جدير بالذكر أن هيئة السكان والإحصاء قد قبلت هذه الصور قبل تقديمها لعقد القران، وهو ما يدعم موقف العروس، خاصة وأن مسؤولي هيئة السكان قد أعلنوا تضامنهم مع العروسين.